أنامل الإحساس والمشاعر المشبعة بالحب يستمتع بجمال سراب الأماني وهو في الحقيقة يعاني.. تدفعه الآمال ولكنه حين يرى أشعة الحنان يقابل بالحرمان
عجبا لهذه الدنيا! لم تعلمنا أن نكتم ما يحتاجه الإنسان لكنها علمتنا أن نكتم مرارة الكلام حينما ترمى الؤلؤه ألا تشعر بالذل والاهانه ؟! تحتاج لمن يحتفظ بها بين أحضانه!وحين تتناثر قطرات الماء الا تشعر بالشتات ؟!تحتاج إلى من يعرف أهميتها لتساعد وتروي الضمان
وحينما تذبل الوردة بين أشواكها القوية ألا تشعر بالضعف والخذلان ؟!تحتاج إلى الماء لينعشها تراه يهدر ولا تستطيع الإمساك به.! يبقى املها تلك الاشعه لتجمع ماتساقط منها...!!فأين تلك القلوب القاسية ؟ ألا تلين لمحتاجيها !! هلا مددتي بكفوف العطف إلى الباحثين عنه.. هلا داويت بالحنان جرح الإحساس بالمحبة ..سأبقى عزيز النفس أمد بالعطاء ولا اطلب المدد ولن اسمح لعواطفي أن تمد يد السائل والمحتاج . لكن خانتني حروف الدموع وسالت على صفحاتي لتعبير عن مشاعر الانسانيه فالإنسان اجتماعي لكن من في المجتمع لا يعرف رقة المشاعر
ومن الصعب ان يفهمك المجتمع ..!!رغم ذالك سأضل بالأمل ممسكا حتى ولو تلاشى وضاع بالهواء...وللمجد ساعيا ولو صعب القااااء ....!!